بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
أعضاء منتدانا الغالي السلام عليكم
لمادا هدا التناقض
تجدنا جميعا نسارع الى كتير من الطاعات فتجدنا نصلي و نقوم و نصوم و نتصدق و هناك من يحج و يعتمر المرات العديدة و ننشئ المدارس و المساجد وغيرها من أعمال الخير و البر لكن في المقابل نجد الكتير منا على ضلالات و انحرفات فتجد النزاع و الخلاف و الجدال و الشقاق و اكل الربا و اخد الرشوة و إيداء الناس بالسان وغيره و الإفساد بينهم و بين الصديقين و ما الى ذالك من الأمور التي لا يحبها الله و رسوله
تجد الكثير من المسلمين يعملون هده الأعمال الصلحات و في المقابل يعملون كذالذ هذه النواهي
فهدا يجعلنا نتسائل لمادا هدا التناقض
فلو شاهدنا مثلا مجتمع الصحابة رضي الله عنهم لما رأينا هناك تناقض بين فرائض تؤدى و سلوك اجتماعي راقي و طيب
فاللصلاة التي كانو يصلونها هي التي نصليها نحن اليوم كانو يصلون الضهر اربعا و العصر كذالك و المغرب ثلاتة ,,,الشهر الذي كانو يصومونه نحن كذالك نصومه البيت الذي حجوا اليه كذالك نحن نحج اليه و القرءان الذي كانو يتلونه نحن اليوم نتلوه كذالك
ادا لمادا جعلتهم عباداتهم سادة و نحن بقينا في الأسفل
هم أعطو العبادة حقها و فهمو الحكمة من الصلاة و من الصيام و غيره من العباداة فأدوها على اتم وجه و أخلصوا فيها فوفقهم الله في باقي امورهم فجعلهم اخوة متحابين بل جعلهم كالجسد الواحد ( اقرء سيرهم ستجد العجب العجاب )
اما نحن للأسف فصلاتنا أصبحت عادة عند الكثير الا ما رحم ربك المساجد لا تمتلئ الا في المناسبات ادا أطال الإمام قليلا في الصلاة تكتر الشكوى وكأنهم كانوا واقفين على الجمر من عنده مشكلة او ضاع منه شيئ لا يتذكره الا في الصلاة و غيرها من الأمور
اما صيامنا الكتير يشتكي من حرارة الجو و من العطش واداخاصم او فاجر يقولك اني صائم فيا سبحان الله
اما في علاقاتنا الإجتماعية فحدث و لا حرج
هناك من همه الإفساد بين الناس بل بين الصديقين و الزوجين فتجده ينقل الكلام و يزيد وينقص و هناك من همه التكلم في أعراض الناس و نسي عيوبه هو فلا يترك صغيرة او كبيرة الا و تكلم فيها و الطامة الكبرى لو حدته على الغيبة و النميمة لأعطاك دروس فيها لا تجدها عند غيره و تجده يصلي و يصوم و يزكي و هدا ما جعل مجتمعنا ممزقا تنعدم فيه التقة بين أفراده
انا في نظري و الله أعلم أنا هدا التناقض سببه عدم قبول العمل و العياذ بالله لأن من علامات قبول العمل اتباع الحسنة بالحسنة و ليس بالسيئة
لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و من لم تنهه صلاته عن هذين فلا صلاة له كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم
و عليه فيامن لا يزال لسانك يشتغل بعورات الناس و الإفساد بينهم و يامن ادا قمت بعمل استكترته و بدأت بالمن على الله تعالى فيه و يامن اشركت في اي عمل شخصا آخر مع الله أقول لك لا تغرنك صلاة و صيامك و نفقاتك لأن ما تقومبه دليل على عدم قبولها فراجع نفسك قبل فوات الآوان و بادر بالتوبة عسى الله ان يعفو عنك
سؤالي هو في رأيك ما هو سبب هدا التناقض تجد الإنسان يصلي و يصوم و في المقابل يأكل الربا و يتكلم في أعراض الناس و غيرها من الأمور
أنتظر مدخلاتكم
السلام عليكم
أعضاء منتدانا الغالي السلام عليكم
لمادا هدا التناقض
تجدنا جميعا نسارع الى كتير من الطاعات فتجدنا نصلي و نقوم و نصوم و نتصدق و هناك من يحج و يعتمر المرات العديدة و ننشئ المدارس و المساجد وغيرها من أعمال الخير و البر لكن في المقابل نجد الكتير منا على ضلالات و انحرفات فتجد النزاع و الخلاف و الجدال و الشقاق و اكل الربا و اخد الرشوة و إيداء الناس بالسان وغيره و الإفساد بينهم و بين الصديقين و ما الى ذالك من الأمور التي لا يحبها الله و رسوله
تجد الكثير من المسلمين يعملون هده الأعمال الصلحات و في المقابل يعملون كذالذ هذه النواهي
فهدا يجعلنا نتسائل لمادا هدا التناقض
فلو شاهدنا مثلا مجتمع الصحابة رضي الله عنهم لما رأينا هناك تناقض بين فرائض تؤدى و سلوك اجتماعي راقي و طيب
فاللصلاة التي كانو يصلونها هي التي نصليها نحن اليوم كانو يصلون الضهر اربعا و العصر كذالك و المغرب ثلاتة ,,,الشهر الذي كانو يصومونه نحن كذالك نصومه البيت الذي حجوا اليه كذالك نحن نحج اليه و القرءان الذي كانو يتلونه نحن اليوم نتلوه كذالك
ادا لمادا جعلتهم عباداتهم سادة و نحن بقينا في الأسفل
هم أعطو العبادة حقها و فهمو الحكمة من الصلاة و من الصيام و غيره من العباداة فأدوها على اتم وجه و أخلصوا فيها فوفقهم الله في باقي امورهم فجعلهم اخوة متحابين بل جعلهم كالجسد الواحد ( اقرء سيرهم ستجد العجب العجاب )
اما نحن للأسف فصلاتنا أصبحت عادة عند الكثير الا ما رحم ربك المساجد لا تمتلئ الا في المناسبات ادا أطال الإمام قليلا في الصلاة تكتر الشكوى وكأنهم كانوا واقفين على الجمر من عنده مشكلة او ضاع منه شيئ لا يتذكره الا في الصلاة و غيرها من الأمور
اما صيامنا الكتير يشتكي من حرارة الجو و من العطش واداخاصم او فاجر يقولك اني صائم فيا سبحان الله
اما في علاقاتنا الإجتماعية فحدث و لا حرج
هناك من همه الإفساد بين الناس بل بين الصديقين و الزوجين فتجده ينقل الكلام و يزيد وينقص و هناك من همه التكلم في أعراض الناس و نسي عيوبه هو فلا يترك صغيرة او كبيرة الا و تكلم فيها و الطامة الكبرى لو حدته على الغيبة و النميمة لأعطاك دروس فيها لا تجدها عند غيره و تجده يصلي و يصوم و يزكي و هدا ما جعل مجتمعنا ممزقا تنعدم فيه التقة بين أفراده
انا في نظري و الله أعلم أنا هدا التناقض سببه عدم قبول العمل و العياذ بالله لأن من علامات قبول العمل اتباع الحسنة بالحسنة و ليس بالسيئة
لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و من لم تنهه صلاته عن هذين فلا صلاة له كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم
و عليه فيامن لا يزال لسانك يشتغل بعورات الناس و الإفساد بينهم و يامن ادا قمت بعمل استكترته و بدأت بالمن على الله تعالى فيه و يامن اشركت في اي عمل شخصا آخر مع الله أقول لك لا تغرنك صلاة و صيامك و نفقاتك لأن ما تقومبه دليل على عدم قبولها فراجع نفسك قبل فوات الآوان و بادر بالتوبة عسى الله ان يعفو عنك
سؤالي هو في رأيك ما هو سبب هدا التناقض تجد الإنسان يصلي و يصوم و في المقابل يأكل الربا و يتكلم في أعراض الناس و غيرها من الأمور
أنتظر مدخلاتكم