لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان: لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته ..
و لا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك و يماسحك حتى كان فيك طعم العسل لآن فيه روح الذبابه ..
و لا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد و قد نفيت إليه نفي المبعدين ..
و لا ذلك الصاحب الذي يكون كجلدة الوجه، تحمر وتصفر لأن الصحة و المرض يتعاقبان عليها فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبداً إلا على أطراف مصائبك، كأنهم هناك حدود تعرف بها من أين تبتدأ الصداقة .
و لكن الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، و إذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك، فسائرك يحن إليك، فإذا أصبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك، و إذا تحول عنك ليصلك بغير الحدود كما وصلك بالمحدود، واذا مات ..
يومئذ لا تقول أنه مات لك ميت ..
بل مات فيك ميت، ذلك هو الصديق !
------------------------------------
سرورك من الصديق الطيب لا يكلفك إلا أن تستمتع به، و أنت لا تخسر فيه إذا زال أنه زال؛ فإذا لم يكن الطيب في نفسه طيباً كذلك في أثره .. فهو الخبيث !
------------------------------------
إنما الناس صور الفكر و صور القلب، فمن لم نر فيه صورة من أفكارنا التي نلتمسها أو من أهوائنا التي نحبها، فذلك ليس منا و لسنا منه و إن سمّي أخاً في لغة النفاق، و إن دعي حبيباً في لغة المجاملة، بل هو مخلوق ليكون النموذج الذي نتعلم عليه البغض إن كان متصلاً بنا، أو التسامح إن كان بعيداً عنا و لم تتصل بنا أخباره.
-------------------------------------
المرأة حقُ المرأة هي تلك التي خُلقت لتكون للرجل مادة الفضيلة و الصبر و الإيمان، فتكون له وحياً و إلهاماً و عزاءاً و قوة؛ أي زيادة في سروره و نقصاً من آلامه .
هذه بعض الاقتباسات من اقوال أستاذنا الرافعي رحمه الله
فقراوها بقلوبكم و اشعروا بها .... و
الرجاء اعطائنا رأيكم في عذه لاقوال التي اخترتها
و شكرا..... و اضع في اخر كلماتي سطرا غير مكتوب .سطرا فيه الكثير من المعاني المتحدثة من غير كلام "من اقوال الرافعي هه"....السلام عليكم
و لا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك و يماسحك حتى كان فيك طعم العسل لآن فيه روح الذبابه ..
و لا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد و قد نفيت إليه نفي المبعدين ..
و لا ذلك الصاحب الذي يكون كجلدة الوجه، تحمر وتصفر لأن الصحة و المرض يتعاقبان عليها فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبداً إلا على أطراف مصائبك، كأنهم هناك حدود تعرف بها من أين تبتدأ الصداقة .
و لكن الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، و إذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك، فسائرك يحن إليك، فإذا أصبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك، و إذا تحول عنك ليصلك بغير الحدود كما وصلك بالمحدود، واذا مات ..
يومئذ لا تقول أنه مات لك ميت ..
بل مات فيك ميت، ذلك هو الصديق !
------------------------------------
سرورك من الصديق الطيب لا يكلفك إلا أن تستمتع به، و أنت لا تخسر فيه إذا زال أنه زال؛ فإذا لم يكن الطيب في نفسه طيباً كذلك في أثره .. فهو الخبيث !
------------------------------------
إنما الناس صور الفكر و صور القلب، فمن لم نر فيه صورة من أفكارنا التي نلتمسها أو من أهوائنا التي نحبها، فذلك ليس منا و لسنا منه و إن سمّي أخاً في لغة النفاق، و إن دعي حبيباً في لغة المجاملة، بل هو مخلوق ليكون النموذج الذي نتعلم عليه البغض إن كان متصلاً بنا، أو التسامح إن كان بعيداً عنا و لم تتصل بنا أخباره.
-------------------------------------
المرأة حقُ المرأة هي تلك التي خُلقت لتكون للرجل مادة الفضيلة و الصبر و الإيمان، فتكون له وحياً و إلهاماً و عزاءاً و قوة؛ أي زيادة في سروره و نقصاً من آلامه .
هذه بعض الاقتباسات من اقوال أستاذنا الرافعي رحمه الله
فقراوها بقلوبكم و اشعروا بها .... و
الرجاء اعطائنا رأيكم في عذه لاقوال التي اخترتها
و شكرا..... و اضع في اخر كلماتي سطرا غير مكتوب .سطرا فيه الكثير من المعاني المتحدثة من غير كلام "من اقوال الرافعي هه"....السلام عليكم