قد اعتنى المسلمون بكتاب ربهم منذ نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم اعتناءً فائقاً، فاعتنوا به حفظاً، تلاوة، وكتابة وتدبراً وتفسيراً.
كيف لا، وهم يعلمون أن فيه " نبأ ما قبلهم"، وخبر ما بعدهم، وحكم ما بينهم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: ( إنا سمعنا قرءاناً عجباً يهدي إلى الرشد) من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
كيف لا، وهم يعلمون أن فيه " نبأ ما قبلهم"، وخبر ما بعدهم، وحكم ما بينهم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: ( إنا سمعنا قرءاناً عجباً يهدي إلى الرشد) من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
[b][b]