اكاديمية الرياضيات الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكاديمية الرياضيات الجزائرية دخول

بحث: علم النفس التربوي من 12 - 18 سنة

24102013
بحث: علم النفس التربوي من 12 - 18 سنة

[rtl]بحث: علم النفس التربوي من 12 - 18 سنة  C:\DOCUME~1\CHERIF~2.WAF\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image002                 الجمهورية الجزائرية الدمقراطية الشعبية[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]                           وزارة التربية                                                                                                                                                                                                    [/rtl]
[rtl]               [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]            علم النفس التربوي[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]         إعداد:أ/ شريف لعساس[/rtl]
[rtl]       متوسطة موفق محي الدين ماوكلان [/rtl]
[rtl]                 سطيف [/rtl]
[rtl]2013 / 2014م       [/rtl]



[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]



[rtl]                                              اشراف : مفتش مادة الرياضيات [/rtl]
[rtl]                                                          ماجور عبد المجيد [/rtl]


[rtl] [/rtl]



[rtl]                                          الفهرس   [/rtl]
[rtl]          العنوان                                                                               الصفحة[/rtl]
[rtl]               مقدمة  ..............................................................................  3[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]              علم النفس التربوي والتدريس................................................... .... 4 [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]              خصائص النمو في المرحلة المتوسطة ( 12 – 15 )  ..........................  5    [/rtl]
[rtl]   [/rtl]
[rtl]             علم النفس التربوي ودوره في التوجيه الفني .......................................  10[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]             الكفاءات اللازمة للمعلم الجيد .........................................................11[/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]              نصائح وإرشادات للمعلم في المرحلة المتوسطة .........................................12[/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]              خاتمة ................................................................................. 13[/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]              المراجع .......................................................... .....................14[/rtl]



[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



مقدمه
[rtl]يعتبر علم النفس التربوي من أهم المجالات ذات الرابطة الوثيقة بإعداد المعلمين والمتعلمين وتزويدهم بالمهارات التربوية اللازمة والقائمة على الأسس النفسية التي تحكم السلوك الإنساني ، وتطبيق ما يصل إليه من نتائج في حقل التربية والتعامل بيسر مع المتعلمين في مختلف مراحل التعليم . [/rtl]
[rtl]ويمكن تعريف علم النفس التربوي بأنه الدراسة المنظمة للسلوك الإنساني وعملياته العقلية والانفعالية والشعور به والأنشطة الجسمية ذات العلاقة في المواقف التربوية الهادفة لمساعدة الفرد على النمو السوي المتكامل من النواحي العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية ليصبح قادراً على التكيف مع نفسه ومع ما يحيط به .  [/rtl]
[rtl]* أهمية علم النفس التربوي : [/rtl]
[rtl]من خلال الأهداف العامة والخاصة لعلم النفس التربوي تتضح أهميته في مجالات عديدة يمكن استخدامها من خلال موضوعاته المختلفة ولعل المعلم أكثر الناس استفادة من هذا العلم ويمكن تلخيص أهمية علم النفس التربوي في النقاط التالية: [/rtl]
[rtl]1- تزويد المعلم بالمبادئ والأسس والنظريات التي تفسر وتتحكم بعملية التعلم والتعليم من أجل فهمها وتطبيقها داخل الصف الدراسي [/rtl]
[rtl]2- إكساب المعلم مهارات البحث العلمي الصحيح التي تساعد في فهم الظواهر وتفسيرها بطريقة علمية . [/rtl]
[rtl]3- مساعدة المعلم في التعرف على مدخلات عملية التعلم ومخرجاته . [/rtl]
[rtl]4- الاستفادة من المبادئ والمفاهيم والنظريات النفسية في مجالات النمو والدافعية والذكاء والتفكير وحل المشكلات وغيرها لفهم عمليات التعلم والتعليم وتوجيهها وتقديم التطبيقات التربوية الصفية في هذه المجالات. [/rtl]
[rtl]* موضوعات علم النفس التربوي ومجالاته :  [/rtl]
[rtl]تناول القائمون على دراسة علم النفس التربوي موضوعات عديدة وارتبط بها موضوعات فرعية أخرى من اتصال فروع علم النفس الأخرى به مما أدى إلى مزيج من التباين والاختلاط ولعل أكثر من وضع الدقة في تحديد موضوعات علم النفس التربوي هما العالمان " اوزيل " و " سيفرت و كليفن " . [/rtl]
[rtl]فقد حدد " اوزيل " ما يلي :[/rtl]
[rtl]- اكتشاف الجوانب الخاصة من عملية التعلم . [/rtl]
[rtl]- التحسين ذو المدى الطويل للتعلم . [/rtl]
[rtl]- اكتشاف الخصائص الجسمية والمعرفية للمتعلم ذات العلاقة بالتعلم . [/rtl]
[rtl]- اكتشاف أكثر الطرق كفاءة في تنظيم المواد التعليمية وكيفية توجيه المتعلم واستثارته نحو تحقيق الأهداف. [/rtl]
[rtl]أما " سيفرت و كليفن " فقد وضعا الجدول التالي : [/rtl]
[rtl]موضوعاته[/rtl]



[rtl]المجال[/rtl]



[rtl]الجانب المعرفي ــ الأخلاقي ــ الجسدي ــ اللغوي ــ الاجتماعي ــ الانفعالي . [/rtl]



[rtl]التطور والتعلم[/rtl]



[rtl]التخطيط الصفي ــ إدارة الصف وضبطه ــ تعلم التفكير ــ نظريات التعلم ( السلوكية ــ المعرفية ــ الاجتماعية ــ الإنسانية ) . [/rtl]



[rtl]التعلم والتعليم[/rtl]



[rtl]دور الدافعية في التعلم ــ نظريات الدافعية ( الإنسانية ــ الاجتماعية ــ التحليلية ــ المعرفية ) . [/rtl]



[rtl]الدافعية للتعلم[/rtl]



[rtl]الاختبارات النهائية ــ الاختبارات اليومية والواجبات ــ التغذية الراجعة . [/rtl]



[rtl]التقويم[/rtl]



[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]* علم النفس التربوي والتدريس :[/rtl]
[rtl]تعتبر عملية التدريس ركن أساسي من أركان العملية التربوية حيث يتم من خلالها إحداث التغيرات المطلوبة في سلوك المتعلم وإكسابه المعارف والخبرات والقيم وأنماط السلوك الأخرى ولا يتوقف دور عملية التدريس على تزويد المتعلم بالمعرفة فحسب بل يتعدى ذلك إلى تطوير القدرات والمهارات العقلية والحركية والوجدانية ، ويلعب علم النفس التربوي دوراً هاماً في عملية التدريس ، إذ يزود المعلم بالمعرفة العلمية المنظمة المتعلقة بعملية التعلم والتعليم التي من شأنها تساعد المعلم على اتخاذ القرارات التالية : [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]أولاً : القرارات المتعلقة بأشكال التعلم [/rtl]
[rtl]يزود علم النفس التربوي المعلمين بنتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بموضوع التعلم الصفي والعوامل المؤثرة فيه . كما ويقدم معلومات عن أشكال التعلم المختلفة وكيفية التعامل مع هذه الأشكال من خلال التعرف على المبادئ والقوانين التي تحكم اكتساب المعلومات الخاصة بكل شكل ، مما يمكن المعلم من اختيار المبادئ والطرائق والأساليب المناسبة لطبيعة المواقف التعلمية  ــ التعليمية المختلفة .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ثانياً : القرارات المتعلقة بالأهداف ونواتج التعلم[/rtl]
[rtl]تمثل الأهداف حصيلة الخبرات المنوي إكسابها للمتعلمين بعد المرور بالخبرة التعلمية ــ التعليمية . إن مثل هذه الخبرات تتطلب من المعلم التخطيط المسبق لها من حيث الاختيار والتنفيذ والتقويم . ويلعب علم النفس التربوي دوراً بارزاً في ذلك من خلال مساعدة المعلم على تحديد أنواع نواتج التعلم والتغيرات المنوي إحداثها في سلوك المتعلم من حيث صياغتها وتنويعها ، الأمر الذي يمكن المعلم من تنفيذ مهمة التدريس بسهولة ويسر . [/rtl]
[rtl]ثالثاً : القرارات المتعلقة باختيار طرق وأساليب التدريس      [/rtl]
[rtl]يسهم علم النفس التربوي في مساعدة المعلمين على اختيار طرائق وأساليب ووسائل التدريس المناسبة لإنجاح عملية التعلم لدى المتعلمين ، فمن المعروف أن طرق وأساليب التدريس تتباين في فعاليتها تبعاً لاختلاف المواضيع وخصائص الطلبة . إذ أن إتباع طريقة واحدة في التدريس قد لا يتناسب مع جميع المواد الدراسية أو محتويات المادة الدراسية الواحدة من جهة أو مع خصائص الطلبة من جهة أخرى . فعلى سبيل المثال لا تصلح طريقة المحاضرة لتدريس مادة الرياضيات للأطفال ، في حين أنها يمكن أن تستخدم مع طلبة المرحلة الثانوية . وعليه فإن علم النفس التربوي يَمكن المعلمين من تنويع طرائق وأساليب التدريس وفقاً لطبيعة المحتوى الدراسي وخصائص الطلبة . [/rtl]
[rtl]رابعاً : القرارات المتعلقة بالمشكلات الصفية      [/rtl]
[rtl]يواجه المعلم في الكثير من الحالات مشكلات صفية متعددة منها ما هو إداري يتعلق بالأنظمة والتعليمات المدرسية أو إدارة الغرفة الصفية ، أو أكاديمية ترتبط بطبيعة المواد والمناهج الدراسية ، أو مشاكل خاصة بالطلبة مثل المشاكل النفسية والتحصيلية ، الأمر الذي يستدعي منه التعامل مع هذه المشكلات بجدية وحذر . ويسهم علم النفس التربوي بتزويد المعلمين بالخبرات والمهارات والأساليب والإجراءات المناسبة لتشخيص مثل هذه المشكلات والتعامل معها بفاعلية بهدف معالجتها والتخلص منها . [/rtl]
[rtl]خامساً : القرارات المتعلقة بخصائص الطلبة وحاجاتهم   [/rtl]
[rtl]من المعروف أن الغرفة الصفية تمثل بيئة اجتماعية مصغرة تشتمل على مجموعة من الأفراد الذين يختلفون في خصائصهم واهتماماتهم وميولهم وحاجاتهم تبعاً لاختلاف العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية . كما أن الطلاب في المستويات الصفية والعمرية المختلفة يختلفون أيضاً في خصائصهم النمائية وحاجاتهم ، الأمر الذي يستدعي من المعلمين التعامل مع مثل هذه الفروق والاختلافات . يزود علم النفس التربوي المعلمين بالمعرفة والأسس والمبادئ العلمية المتعلقة بكيفية مراعاة الفروق الفردية بين أفراد المجموعة الواحدة ، بالإضافة إلى كيفية تحديد الخصائص النمائية ومطالب وحاجات النمو للمتعلمين مما يساعدهم على اختيار الخبرات المناسبة لكل مرحلة عمرية وكذلك أفضل الأساليب والطرق لتقديمها .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]سادساً : القرارات المتعلقة بكيفية إثارة الدافعية لدى المتعلمين[/rtl]
[rtl]يعد التدريس عملية تفاعلية ذات طابع اجتماعي تتطلب التواصل والحوار المتبادل بين المعلم والطلاب وبين الطلاب أنفسهم لتحقيق التعلم المرغوب . وقد تفشل عملية التدريس في بعض الأحيان لغياب دافعية الأفراد للتفاعل في أثناء العملية التعلمية ــ التعليمية بسبب عدم معرفة المعلمين بأساليب إثارة وتحفيز الطلبة ، أو بسبب جهلهم بأهمية إثارة الدافعية نحو التعلم ، أو بسبب سلوك المعلم الممل الذي يخلو من الإثارة والتشويق ، أو لأسباب نفسية تتعلق بالطالب ويسهم علم النفس التربوي بتزويد المعلمين بالمعرفة النظرية المتعلقة بالدافعية والعوامل المرتبطة بها وأهميتها في عملية التعلم ، كما ويوفر لهم المعرفة التطبيقية بكيفية إثارتها والحفاظ عليها من خلال دراسة سيكولوجية الانتباه والدوافع والحاجات وكيفية إشباعها . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]سابعاً : القرارات المتعلقة بعملية التقويم                                           [/rtl]
[rtl]يتطلب من المعلمين إجراء عملية التقييم للحكم على مدى تحقق أهداف التعلم لدى المتعلمين ومدى مناسبة طرق وأساليب التدريس المتبعة ، وذلك من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حول مدى تقدم عملية التعلم أو الحكم على تعلم الطلبة النهائي . [/rtl]
[rtl]بالإضافة إلى اتخاذ قرارات تتعلق بالنجاح والرسوب والترفيع إلى الصفوف الأخرى ، أو لاتخاذ بعض التدابير والإجراءات المناسبة لتلافي الأخطاء ونقاط الضعف في عملية التدريس . ويوفر علم النفس التربوي للمعلمين المعرفة العلمية المتعلقة بأشكال وأساليب ووسائل القياس والتقويم المناسبة ، وكيفية إدارتها وتصحيحها وتفسيرها واتخاذ القرارات المناسبة في ضوء نتائجها . [/rtl]
[rtl]* خصائص ومطالب النمو في مراحل التعليم العام :     [/rtl]
[rtl]من الأمور الهامة أن يعرف المعلم ، خصائص ومظاهر النمو في المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، حتى يوجه المتعلمين توجيهاً تربوياً سليماً . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ثانياُ – خصائص النمو في المرحلة المتوسطة ( 12 – 15 ) :[/rtl]
[rtl]   مما ينبغي التذكير به لكي يكون المعلم مرشدا ومعلما قي آن واحد يجب عليه أن يكون ملما إلى حد ما  بخصائص المراهقة وأسس الإرشاد النفسي للمراهقين ، لا سيما في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي حتى يكون قادرا على التعامل الصحيح مع هاتين المرحلتين العمريتين للطلاب .[/rtl]
[rtl]     ومما لا شك فيه فإننا نحتاج الى المعلم المرشد وليس المعلم المتخصص فى مادته الدراسية فقط ، فنحن كمعلمين للمرحلتين المتوسطة والثانوية تواجهنا مشكلات كثيرة ترجع الى طبيعة فترة المراهقة .[/rtl]
[rtl]    فإذا عرفنا طبيعة وخصائص ومتطلبات هاتين المرحلتين وأسس الإرشاد النفسي للمراهقين بالتأكيد سيساعدنا ذلك على حل العديد من المشكلات التي تواجهنا مع الطلاب ، ومشكلات الطلاب الخاصة التي قد يستشيرونا فيها .[/rtl]
[rtl]ويعد النمو من الموضوعات ذات الأهمية في حياة الإنسان بعامة وفي حياة المراهقين والشاب بوجه خاص ، لما له من أثر واضح في نضج الإنسان وتطور مداركه وتحديد سلوكياته .[/rtl]
[rtl]وتعد مرحلة المراهقة من المراحل الدقيقة في حياة الإنسان حيث يتأثر النمو في هذه المرحلة بعوامل كثيرة تستلزم إحاطتها بوسائل الوقاية والعناية والتوجيه والإرشاد .[/rtl]
[rtl]كما أن مظاهر النمو في جوانبه المتعددة في هذه المرحلة هي الأخرى بحاجة إلى دراسة وملاحظة وضبط وتوجيه ـ حتى يسير النمو في الطريق الصحيح ـ بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على سلوكيات الناشئة وتوافقهم الاجتماعي [/rtl]
[rtl] [/rtl]



[rtl]مفهوم النمو : [/rtl]



[rtl]النمو لغة : هو " النَّماء ويعني الزيادة. نمى ينمى نميْاً ونُميّاً  ونماءً : زاد وكثر وربما قالوا نُموَّاً ، وأنميت الشيء ونميِّته جعلته نامياَ. [/rtl]
[rtl]والنمو في الاصطلاح هو : " تغيير مطرد في الكائن الحي يتجه به نحو النضج " .[/rtl]
[rtl]والنمو بمعناه النفسي يتضمن التغيرات الجسمية والفسيولوجية من حيث الطول والوزن والحجم والتغيرات التي تحدث في أجهزة الجسم المختلفة والتغيرات العقلية المعرفية والتغيرات السلوكية الانفعالية ، والاجتماعية التي يمر بها الفرد في مراحل نموه المختلفة " .[/rtl]
[rtl]ومما سبق يمكن القول : إن المقصود من النمو هو التغيرات التي تحدث للإنسان متجهة به إلى النضج الجسمي والعقلي والسلوك الانفعالي والعلاقات الاجتماعية وغيرها من خصائص النمو الأخرى . [/rtl]
[rtl]أهمية دراسة النمو عند التربويين :[/rtl]
[rtl]      تتبين أهمية دراسة النمو عند التربويين بوجه خاص في مساعدتهم على التعرف على مكونات الشخصية عند طلابهم ومطالب النمو ، واحتياجاته التي تعد عاملا مؤثراً في توجيه سلوكياتهم فضلا عن معرفة ما لديهم من القدرات العقلية التي تتباين عند الطلاب ، وهو ما يعرف عند التربويين وعلماء النفس " بالفروق الفردية " ، وأثر ذلك في التعليم النشط والفعال ، وفي الإرشاد الطلابي والتوجيه الاجتماعي ، والإشراف التربوي التعليمي ، وهي جوانب أساسيه في حياة الطالب بوجه خاص .[/rtl]
[rtl]أهم خصائص النمو في المرحلتين المتوسطة والثانوية : [/rtl]
[rtl]      هناك مجموعه من الخصائص المشتركة لنمو الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ويمكن تفصيل هذه الخصائص فيما يلي:   [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]أولا ـ النمو الجسمي والحركي :[/rtl]
[rtl]       تستمر معدلات الزيادة في النمو الجسمي بصفه عامه، حيث 1 ـ يزداد الطول والوزن ، ويتحسن المستوى الصحي بصفة عامة ، ويزداد النضج والتحكم في القدرات المختلفة ويبلغ النمو الجسمي أقصاه عند الذكور في سن الرابعة ـ  قد يظهر عدم التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة نتيجة طفرة النمو .
3 ـ  يؤثر مفهوم البدن على الصحة النفسية للطالب في هذه المرحلة بشكل كبير مما يجعله يهتم بالألعاب الرياضية خاصة تلك التي صاحب شعبية كبيرة بين أقرانه.
4 ـ  قد يحدث إقبالا على تناول الطعام بشراهة في هذه المرحلة.
5 ـ  يصبح التوافق الحركي في هذه المرحلة أكثر توازناً، مما يسمح للطالب بممارسة مختلف ألوان النشاط الرياضي .[/rtl]
[rtl]العوامل المؤثرة فيه  :
    من أهم العوامل المحددات الوراثية والتغذية وإفرازات الغدد خصوصا الغدة النخامية التي تفرز هرمونات النمو .
ويلاحظ نقص الانتظام أو التناظر بين أجزاء الجسم المختلفة .
ما يجب على المربين مراعاته :
إعداد المراهقين للنضج الجسمي والتغيرات الجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة .
تجنب المقارنة بين الأفراد ، فالفروق الفردية في معدلات النمو تلعب دورا هاما هنا .
الاهتمام بالتربية الصحية والقضاء على الأمية الصحية . [/rtl]
[rtl]ثانيا ـ النمو الانفعالي : [/rtl]
[rtl]        يظهر على المراهق في هذه السن انفعالات يلونها الحماس ، وتتطور لديه مشاعر الحب ، ونلاحظ عليه الحساسية الانفعالية ، وهي ردة فعل لا تتناسب مع المثير ( في الفرح أو الحزن ) ، وفي هذه الحالة يراعى عدم المغالاة في التأنيب ، ومعالجة المشكلة بأسلوب تربوي .[/rtl]
[rtl]     ويميل المراهق إلى التمرد والاستقلالية ، ويغضب كثيرا ، وتنتابه حالات من الاكتئاب ، وتكون لديه ثنائية في المشاعر نحو نفس الشخص ، كما أنه يشعر كثيرا بالخجل والانطواء ، وفي هذه الحالة يجب منحه الثقة بالنفس من خلال تعزيز المواقف الإيجابية ، والأخذ برأيه إن كان صائبا ، وإشراكه في المناقشة وحل المشكلة المطروحة ، وتشجيعه ومشاركته في البرامج الإذاعية والثقافية .[/rtl]
[rtl]  ومن خصائص هذا الجانب أيضا : الشعور بالتفرد ، وفي هذه الحالة يجب مراعاة التالي :[/rtl]
[rtl]ـ تكليف من يتصف بهذه الخاصية بالعمل في إطار الجماعة . [/rtl]
[rtl]ـ توضيح أهمية العمل الجماعي ومردوده الإيجابي على مجموع الأقران .[/rtl]
[rtl]ـ أن ينبه الطالب بما للعمل الفردي من مآخذ في كثير من الأحيان .[/rtl]
[rtl]ومن مظاهر النمو الانفعالي أيضا : ظهور الخيال الخصب ، وأحلام اليقظة ، واتصاف الحياة الانفعالية بعدم الثبات الانفعالي والتناقض الوجداني ، ولشعور بالقلق والاستعداد لإثبات الذات والاستقلالية ، النظر إلى السلطة في كل صورها بعين الاعتبار .[/rtl]
[rtl]العوامل المؤثرة فيه  :
ـ التغيرات الجسمية الداخلية والخارجية  .
ـ  العمليات والقدرات العقلية  .
ـ التآلف الجنسي  .
ـ نمط التفاعل الاجتماعي  .
ـ معايير الجماعة  .
ـ  المعايير الاجتماعية العامة  .
ـ الشعور الديني  .[/rtl]
[rtl]ما يجب على المربين مراعاته  :
1 ـ  المبادرة بحل أي مشكلة انفعالية وقت حدوثها  .
2 ـ العمل على التخلص من التناقض الانفعالي ، والاستغراق الزائد في أحلام اليقظة  .
3 ـ  مساعدته في تحقيق الاستقلال الانفعالي والفطام النفسي .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ثالثا ـ النمو الاجتماعي : [/rtl]
[rtl]    ويمكن تلخيص أهم مظاهر النمو الاجتماعي في هذه المرحلة بما يلي :
1 ـ  يتم في هذه المرحلة التطبيع الاجتماعي الفعلي الذي يؤدي إلى تكون المعايير السلوكية
2 ـ  يميل الطالب إلى الاتصال الشخصي ومشاركة الأقران في الأنشطة المختلفة .
3 ـ  يميل الطالب إلى الاهتمام والعناية بالمظهر والأناقة.
4 ـ  يميل الطالب إلى الاستقلال الاجتماعي وبصفة خاصة داخل الآسرة .
5 ـ مسايرة الجماعة والرغبة في تأكيد الذات.
6 ـ  البحث عن القدوة والنموذج .
7 ـ  نمو القدرة على فهم ومناقشة الأمور الاجتماعية .
8 ـ  الحساسية للنقد والميل إلى الجدل مع الكبار .[/rtl]
[rtl]9 ـ ظهور الشعور بالمسؤولية الاجتماعية .[/rtl]
[rtl]10 ـ الميل إلى مساعدة الآخرين .[/rtl]
[rtl]11 ـ لا يرضى أن توجه له الأوامر أمام الآخرين[/rtl]
[rtl]العوامل المؤثرة فيه  :
*  الاستعداد واتجاهات الوالدين وتوقعاتهما .
*  الأسرة ومستواها الاجتماعي  .
*  الأصدقاء وآراؤهم  .
* مفهوم الذات  .
*  المدرسة ومطالبها  .
*  النضج الجسمي والفسيولوجي  .
*  الخبرات الاجتماعية الأولى  .
*  المجتمع والثقافة العامة[/rtl]
[rtl]ما يجب على المربين مراعاته  :
1 ـ  الاهتمام بالتربية الاجتماعية  .
2 ـ  الاهتمام بتعليم القيم والمعايير السلوكية السليمة  .
3 ـ تشجيع التعاون مع أفراد الأسرة والمؤسسات الاجتماعية .
4 ـ  إشراك المراهق في مختلف الأنشطة  .
5 ـ  ترك الحرية له في اختيار أصدقائه ، مع توجيهه إلى حسن الاختيار  .
6 ـ  احترام ميله ورغبته في التحرر دون إهمال  .
7 ـ  توسيع خبراته ومعارفه بالنسبة للجماعات الفرعية في المجتمع الكبير  .[/rtl]
[rtl]رابعا : النمو العقلي :
1 ـ ينمو الذكاء العام بسرعة ، وتبدأ القدرات العقلية في التمايز، ويصل ذكاء الطالب إلى أقصى حد يمكن أن يصل إليه في نهاية هذه المرحلة .
1 ـ  تظهر سرعة التحصيل، والميل إلى بعض المواد الدراسية دون الأخرى .
3 ـ  تنمو القدرة على تعلم المهارات وكتساب المعلومات .
4 ـ  يتطور الإدراك من المستوى الحسي إلى المستوى المجرد.
5 ـ  يزداد مدى الانتباه وتطول مدته .
6 ـ  يزداد الاعتماد على الفهم والاستدلال بدلاً من المحاولة والخطأ أو الحفظ المجرد .
7 ـ  ينمو التفكير والقدرة على حل المشكلات واستخدام الاستدلال والاستنتاج ، وإصدار الأحكام على الأشياء ، وتظهر القدرة على التحليل والتركيب ، وتتكون القدرة على التخطيط والتصميم .
8 ـ  تزداد القدرة على التعميم والتجريد .
9 ـ  تتكون المفاهيم المعنوية عن الخير والشر والصواب والخطأ والعدل والظلم .
10ـ  تظهر القدرة على الابتكار بشكل اكبر.
11 ـ تتضح طرق وعادات الاستذكار ، والتحصيل الذاتي والتعبير عن النفس .
12 ـ غالباً ما يميل الذكور إلى متابعة الموضوعات الميكانيكية والرياضية والعددية .[/rtl]
[rtl]خامسا ـ النمو الجنسي :
    لعل من أهم مظاهر هذا النمو ما يلي :
1 ـ  ظهور الميل إلى تقليد أحد البالغين من نفس الجنس والإعجاب بتصرفاته .
2 ـ  بداية ظهور الميول التي تتعلق بالرغبة في الزواج .
3 ـ  تصل الانفعالات الجنسية إلى قمة نشاطها .
4 ـ وصول الذكور إلى أقصى نمو فلولوجي جنسي[/rtl]
[rtl]الممارسات التربوية :
ومن خلال معرفتنا بالخصائص السابقة عن نمو طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ينبغي على المعلم الاهتمام بمراعاة ما يلي :
1 ـ  تنمية الاستعداد البدني لممارسة الألعاب الرياضية .
2 ـ إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتنمية هواياتهم ، واختيار نوع الدراسة التي يتفوقون فيها .
3 ـ  ضرورة وجود القدوة الصالحة من الآباء أو المعلمين .   
4 ـ توفير فرص الاحتكاك والتفاعل الاجتماعي السليم ، وتعلم المعايير الاجتماعية السائدة .
5 ـ  ضرورة وجود جماعات النشاط المختلفة بما يكفل شغل أوقات الفراغ .
6 ـ  تزويد الطلاب بالمعلومات الجنسية الصحيحة في إطار شرعي سليم[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]علم النفس التربوي ودوره في التوجيه الفني[/rtl]
[rtl]إن مفهوم التوجيه :[/rtl]
[rtl]         هو المساعدة على التحسين والتقدم وهو مهارة في القيادة ومهارة في التقويم ومهارة في العلاقات الانسانية ومهارة في إدارة الموظفين والموجه مصدر يلجأ إليه الدارسون يسألونه العون في حل المشكلات التي تواجههم وهو بدوره يدلهم على المصادر ويسعى إلى رفع روحهم المعنوية وإلى تنمية القيادة فيهم وإلى نموهم المستمر ثقافياً ومسلكياً .[/rtl]
[rtl]والإشراف ليس له قيمة إذا لم يساعد المعلمين والمدرسين والموارد على أداء وظيفتهم بطريقة أفضل .[/rtl]
[rtl]         [/rtl]
[rtl]وقد عرف (كلاثورن Clatthorn) التوجيه الفني على أنه استراتيجية للنهوض بالنمو المعنى للمدرسين وذلك بتوفير تغذية راجعة لهم حول التفاعلات التي تجري في غرفة الصف ، ومساعدتهم على توظيف هذه التغذية لجعل التعليم أكثر فعالية (Clacthorn friend 1986) في حين يرى   (كرايسكس 1966 Krajewsky,) أن التنظيم جزء أساسي من عمل الموجه وهو يعرف التوجيه    ( أنه العملية على إثارة الدافعية للمدرس وتعزيز تقييم لنموه المعنوي ) .[/rtl]
[rtl]         ان التوجيه الفني يمكن أن نعرفه على أنه وسيلة لتطوير بيئة تعليمية مناسبة بهدف تحقيق الهدف النهائي وهو استشارة وتوجيه النمو المستمر للتلاميذ ومن أجل تحقيق هذا الهدف النهائي لابد من تعزيز مهني للمدرسين وتطوير المناهج . وعليه يكون التوجيه الفني ، سلوكاً منظماً تنظيماً رسمياً من قبل المؤسسة التعليمية ، ويؤثر تأثيراً مباشراً على سلوك المدرسين بشكل يحسن تعلم التلاميذ ويحقق أهداف المؤسسة ، فهو إذاً منظماً أي السلوك التوجيهي – تنظيماً رسمياً وليس عشوائياً ، وأنه يضع معياراً لتمييز الجهود التوجيهية عن غيرها وهو مدى تأثيرها على عمل المدرس من أجل تحسين تعلم التلاميذ .     [/rtl]
[rtl]     أن معنى التوجيه الفني من الناحية الإجرائية هو تدريس المدرسين كيف يدرسون وتوفير قيادة معينة لإعادة صياغة وأهداف التربية العامة والتدريس وكل ما يتعلق بهما.فالتوجيه هنا يعني كل النشاطات التي يقوم بها مديرو التعليم من أجل تحسين العملية التعليمية مثل مشاهدة الدروس وعقد اجتماعات جماعية وفردية مع المدرسين وتطوير وتنفيذ الخطط اللازمة لزيادة الفعالية في القراءة والحساب والعلوم الأخرى وفي الميادين المختلفة وتنظيم وإعادة التنظيم للمناهج وطرق التدريس والاهتمام بالتلاميذ والنمو العام للمتعلم والتعليم.[/rtl]



[rtl]      إن مفهوم التوجيه الفني يمكن أن نوجزه بما يلي :[/rtl]



[rtl]1- هو وسيلة إلى غاية والغاية هي تحسين التعليم ليحصل الناشئة على تعليم أفضل.[/rtl]



[rtl]2- هو برنامج مخطط لتحسين التعليم والتعلم وهو نقد وإرشاد وتقويم لوحدة جهود القائمين على شئون المدرسة وتوجيه هذه الجهود نحو مساعدة المعلمين على القيام بالتدريس وبتحسين طرقه للوصول إلى الأهداف التربوية وتطويرها.   [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]الكفاءات اللازمة للمعلم الجيد:[/rtl]



[rtl]1-المعلم الكفء المقتدر يقوم من أجل التلاميذ بما يلي.[/rtl]



[rtl]-         يستعمل المبادئ والأساسيات النفسية في التعليم.[/rtl]



[rtl]-         يستعمل مبادئ نمو الطفل وتطويرها.[/rtl]



[rtl]-         يهيئ مناخ بناء في الفصل.[/rtl]



[rtl]-         يستعمل طرق تدريس مختلفة.[/rtl]



[rtl]-         يستعمل إجراءات تحليلية وعلاجية بفاعلية.[/rtl]



[rtl]-         يدير الفصل بفاعلية.[/rtl]



[rtl]2- المعلم الكفء يرشد ويوجه التلاميذ بعقلانية:[/rtl]



[rtl]-         يستعمل المبادئ الأساسية المتعلقة بالنمو والتطور.[/rtl]



[rtl]-         يبني علاقات فعالة مع الآباء.[/rtl]



[rtl]-         يجمع ويستعمل المعلومات الإرشادية الهامة.[/rtl]



[rtl]-         يستعمل الإجراءات الإرشادية المناسبة.[/rtl]



[rtl]-         يقيم علاقات جيدة ومناسبة تختص بالإرشاد والتوجيه.[/rtl]



[rtl]3- المعلم الكفء يساعد التلاميذ لفهم وتقدير التراث الثقافي:[/rtl]



[rtl]-         يدير الفصل من أجل حياة ديمقراطية فعالة.[/rtl]



[rtl]-         يعمل تطبيقات هامة حول التعليم في الفصل.[/rtl]



[rtl]-         ينشط ويشجع النمو الثقافي للأفراد والجماعات.[/rtl]



[rtl]-         يساعد التلاميذ على تطبيق المبادئ الديمقراطية.[/rtl]



[rtl]4- المعلم الكفء يشارك بفاعلية في الأنشطة المدرسية.[/rtl]



[rtl]-         يخطط وسائل تحقيق الأهداف التربوية.[/rtl]



[rtl]-         يفترض أن له دورا في المسئولية.[/rtl]



[rtl]-         يقيم علاقات ودية شخصية بزملائه.[/rtl]



[rtl]5- المعلم الكفء يساعد في إيجاد علاقات جيدة بين المدرسة والمجتمع المحلي:[/rtl]



[rtl]-         يستعمل مصادر المجتمع المحلي في الأنشطة داخل الفصل.[/rtl]



[rtl]-         يحصل على تعاون الآباء في أنشطة الفصل.[/rtl]



[rtl]-         المساعدة في تحديد وحل مشاكل المجتمع المحلي.[/rtl]



[justify][rtl][font=Arial","sans-serif]-[fon

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى